بصفته المؤسس والمدير التنفيذي لوكالة YG ،قاد الشركة بحزم حتى أصبحت في نهاية المطاف واحدة من أكبر ثلاث وكالات ترفيه في كوريا الجنوبية إلى جانب JYP و SM من خلال إنتاج أيدولز بارزين كبيغ بانغ و 2NE1 و أيكون و بلاكبينك. و أصبح نفوذه منقطع النظير سواءً على الصعيد المحلي أوالخارجي.
ومع ذلك،فقد تورط يانغ هيون سوك و معه وكالته YG Entertainment في سلسلة من الفضائح التي شارك فيها فنانونه لفترة طويلة. فلماذا لم يتخذ يانغ إجراءات صارمة ضد مشاهير وكالته من البداية؟
حسنًا ، لقد بدأ كل شيء مع جي دراغون وهو قائد فرقة بيغ بانغ. في سنة 2011، تورط جي دراغون في فضيحة تدخين الماريجوانا في ناد ياباني بعد ظهور تقارير تؤكد ذلك. في سنة 2014 ، كانت عضوة في مجموعة 2NE1 للفتيات بارك بوم موضع جدال بسبب فضيحة تهريب أقراص adderall تحتوي على الأمفيتامينات. و أخيرا القشة التي قصمت ظهر البعير، فضيحة سينغري العضو السابق في بيغ بانغ في مزاعم الاعتداء الجنسي والاختلاس وتوزيع المخدرات والدعارة التي تشمل ناديه الشمس الحارقة.
في النهاية ، أُجبر يانغ هيون سوك عن التنحي من منصبه كرئيس بعد مزاعم ضد العضو السابق و قائد فرقة أيكون B.I بشراء المخدرات. و من هنا يبدو أن روح YG الثابتة قد انهارت في تلك اللحظة.
في الواقع ، كانت أساليب YG للتعامل مع الإشاعات المختلفة هي نفسها دائماً ، و هي الإنكار. ولكن مع تخاذل الشرطة ، كان هناك الكثير من الشائعات التي تدور حول حول الوكالة , لذلك أصبحت YG متورطة في مزاعم تواطؤ الشرطة معها وسمي عليها "متجر المخدرات".
ربما اعتقد يانغ أنه واثق من قدرته على إيقاف أي معلومة من خلال نفوذه ، إلا أن هذا الوهم أدى إلى نتيجة لا تحمد عقباها. أعلن يانغ متأخراً عن إنهاء عقود كل من قائد أيكون B.I وعضو بيغ بانغ سينغري ، لكن الرأي العام اعتبرهم لا شيء سوى الواجهة فقط. نتيجة لذلك،أدار المعجبون ظهرهم ضد YG ، وطُلب من المشجعين مقاطعة الوكالة وحثوا مشاهيرها على المغادرة والانتقال إلى وكالات أخرى.
طوال فترة خدمته البالغة 20 عامًا ، شدد يانغ هيون سوك دائمًا على إيمانه بالموهبة والحرية خلافا لبارك جين يونغ من JYP، لكن طرق يانغ هيون سوك الخارجة عن القانون لم تكن معصومة من نقد العامة. ونتيجة لذلك ، أصبح هذا هو السبب والنتيجة التي أدت في النهاية إلى سقوط وكالة YG .
المصدر
المصدر